الصدقه تطهير من الذنوب
سنن النسائي
كتاب الزكاة
باب استعمال آل النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو عن ابن وهب قال حدثنا يونس عن ابن شهاب عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أخبره أن أباه ربيعة بن الحارث قال لعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث والفضل بن العباس بن عبد المطلب ائتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولا له استعملنا يا رسول الله على الصدقات فأتى علي بن أبي طالب ونحن على تلك الحال فقال لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستعمل منكم أحدا على الصدقة قالعبد المطلب فانطلقت أنا والفضل حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد صلى الله عليه وسلم
شرح السيوطي لسنن النسائي
( إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس ) قال النووي : تنبيه على العلة في تحريمها عليهم ، وأنه لكرامتهم وتنزيههم عن الأوساخ , ومعنى أوساخ الناس أنها تطهير لأموالهم ونفوسهم كما قال تعالى : صدقة تطهرهم وتزكيهم بها فهي كغسالة الأوساخ
0 التعليقات :
إرسال تعليق