تابعني على الفيس بوك

ترجم المدونه

القران الكريم

احدث االمواضيع

شاركنا وتواصل معنا

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الخميس، 9 مايو 2013

ثمامة بن أثال

أخبرنا الشيخ الحافظ أبو الخير عبد الرحيم الأصفهاني ، حدثنا أبو بكر أحمد بن علي المقري ، وأبو الفرج البكراني ، وجماعة قالوا : ثنا عبد الرزاق بن عمر بن موسى ، ثنا محمد بن إبراهيم بن علي ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، ومحمد بن زبان بن حبيب ، قالا : ثنا عيسى بن حماد زغبة ، ثنا الليث بن سعد ، عن سعيد المقبري ، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه ، يقول : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة ، يقال له : ثمامة بن أثال ، سيد أهل اليمامة ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " ما عندك يا ثمامة بن أثال ؟ " ، فقال : عندي يا محمد خير ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت ، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد ، قال له : " ما عندك يا ثمامة ؟ " ، قال : عندي ما قلت لك : إن تنعم تنعم على شاكر ، وإن تقتل تقتل ذا دم ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطلقوا ثمامة " ، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد ، فاغتسل ، ثم دخل المسجد ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، يا محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فقد أصبح دينك أحب الدين كله إلي ، ووالله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فقد أصبح بلدك أحب البلاد إلي ، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة ، قال له قائل : صبوت ؟ قال : لا ، ولكن أسلمت مع محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صحيح متفق عليه ، أخرجاه في كتابيهما ، البخاري رواه ، عن عبد الله بن يوسف ، عن الليث ، ورواه مسلم عن قتيبة بن سعيد ، عن الليث .

0 التعليقات :

إرسال تعليق