
نا لا أشعر بلذة الإيمان والإسلام، ففي الصلاة يحلو لي الشرود والتخيل والتفكير في شتى المواضيع الشخصية والعملية والأسرية حتى الجنسية منها، وخارجها أحب سماع الأغاني مثلا، وأخبار الفن، وحتى لو سمعت درسا أو محاضرة دينية أتأثر بها، وأنفعل معها، ولكن بعد الانتهاء منها أعود لسابق عهدي. كما أقضي وقتا طويلا أمام الإنترنت وأتصفح مواقع الجنس والصور الإباحية، وكأن شيئا ما يشدني إليها، ولا أجد شيئا يصرفني عنها سوى انتهاء الدوام مثلا، أو دخول أحد ما لمكتبي. والله إني حاولت وجاهدت ودعوت الله ولم يتغير شيء،...