تابعني على الفيس بوك

ترجم المدونه

القران الكريم

احدث االمواضيع

شاركنا وتواصل معنا

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الخميس، 30 مايو 2013

التلبينه سنه نبويه


حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
عن عائشة رضي الله عنها (أنها كانت تأمر بالتلبينة للمريض وللمخرون على الهالك) وكانت تقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن) [1] 
وفي رواية للبخاري: (أن عائشة كانت تأمر بالتلبينة وتقول: هو البغيض النافع). 
وعن عائشة أيضاً قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب بعض أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ويقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء) [2]
وفي رواية البخاري أن عائشة كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النسوة ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صنع ثريد فصيت التلبينة عليها ثم قالت: كلن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن) والبرمة القدر.
وعن أم المنذر بنت قيس الأنصارية رضي الله عنها قالت: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وعلي ناقه، ولنا دوال معلقة. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها، وأخذ علي ليأكل منها فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: مه يا علي إنك ناقه، فكف علي. قالت: فصنعت شعيراً وسلقاً وجئت به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أصب من هذا فهو أنفع لك) رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه وفيه: (فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ... الحديث وفيه: (فهو أوفق لك) والناقه الذي أبل من مرضه ولم تتكامل صحته. 
وأما القول المأثور (الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء) فليس حديثاً نبوياً وإنما هو على الأغلب من كلام طبيب العرب (الحارث بن كلدة) وكان يقول: (رأس الطب الحمية) .
قال ابن حجر: قال الأصمعي: (التلبينة حساء يعمل من دقيق أو نخالة ويجعل فيه عسل وقيل لبن وسميت تلبينة تشبيهاً لها باللبن وفي بياضها ورقتها) وقال أبو نعيم في الطب: (هي دقيق بحت) وقال البغدادي: (التلبينة السحاء ويكون في قوام اللبن وهو الدقيق الناضج لا الغليظ النيء وإذا شئت أن تعرف منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير لا سيما إذا كان نخالة (مطحوناًَ) فإنه يحلو وينفذ بسرعة ويغذي غذاء لطيفاً وإذا شرب حاراً كان أحلى وأقوى  نفوذاً والمراد بالفؤاد في الحديث رأس المعدة).
قال ابن القيم: (الحمية حميتان: حمية عما يجلب المرض وحمية عما يزيده، فالأولى حمية الأصحاء والثانية حمية المرض والأصل فيها قوله تعالى: (وإن كنتم مرضى أو على سفر فلم تجدوا ماء فيتمموا صعيداً طيباً) فحمي المريض عن استعمال الماء لأنه يضره. وأنفع ما تكون الحمية للناقه من المرض فإن طبيعته لم ترجع بعد إلى قوتها، والقوة الهاضمة ضعيفة والطبيعة مستعدة فتخليطه يوجب انتكاسها)
(وأعلم أن في منع النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكل من الدوالي وهو ناقه، أحسن التدبير، فالدوالي رطب معلق في البيت والفاكهة تضر بالناقه من المرض لسرعة استحالتها وضعف الطبيعة عن وقتها، وفي الرطب خاصة ثقل على المعدة، فتشتغل بمعالجته وإصلاحه عما هي بصدده من إزالة بقية المرض وآثاره فلما وضع الشعير والسلق بين يديه أمره بأكله فإنه من أنفع الأغذية للناقة، فإن في ماء الشعير من التبريد والتغذية والتلطيف والتليين ما هو أصلح للناقه لا سيما إذا طبخ بأصول السلق فهذا من أوفق الغذاء لمن في معدته ضعف).
(ومما ينبغي أن يعلم أن كثيراً مما يحمى عنه العليل والناقه إذا اشتدت الشهوة إلفيه فتناول منه الشيء اليسير الذي لا تعجز الطبيعة عن هضمه لم يضره تناوله، بل ربما انتفع به، فإن المعدة والطبيعة تتلقيانه بالقبول والمحبة فيصلحان ما يخشى ضرره.
ولذا فقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم صهيباً على تناول التمرات اليسيرة كما يروي لنا صهيباً رضي الله عنه قال: (قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه خبز وتمر فقال: أدن فكل فأخذت تمراً فأكلت فقال: أتأكل تمراً وبك رمد؟ فقلت يا رسول الله أمضغ من الناحية الأخرى فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم  [3]). 
وإنه لمن المعجز حقاً التوافق التام بين هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الحمية وبين معطيات الطب الحديث، والذي يعرف الحمية بأنها التدبير الغذائي الخاص بالمريض من إلزامه منهاجاً من الغذاء لا يتعداه أو منعه ممن بعض أنواع الأغذية أو الأشربة التي أضحت مؤذية له بسبب مرضه.
وتعتبر الحمية جزءاً من المعالجة في كثير من الحالات ولكل مرض حميته. ولقد نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية الحمية حق في دور النقاهة.
 وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يغذي المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية وقد وصف التلبينهة والحساء لأنهما سهلا الهضم لطيفاً التغذية، فكل منهما يريح المعدة ويقوي هضمها ويخفف آثار الحزن ولأن اللاطعان الثقيل في ظروف الانفعال قد يعرض المريض لعسرة الهضم.
ولقد كان الشعير غالب طعام أهل الحجاز لأن الحنطة عزيزة عندهم، لذا فإن التلبينة كانت تصنع من دقيق الشعير. وتؤكد مصادر الطب الحديث[4] وصف حساء الشعير في الحميات وكغذاء لطيف سهل الهضم حيث يستعمل مهروس الشعير بعد نزع قشوره مطبوخاً بالماء أو الحليب للمسعورين والأطفال وتوصف للمتوعك والمصاب بالحمى  أو بقلة الشهية أو عسرة الهضم هذا وسنتكلم عن السلق تحت عنوانه الخاص.
ومن الهدي النبوي في الحمية أيضاً، ألا يجير المريض على الطعام أو الشراب حين تعافه نفسه فقد روي عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم) [5] 
قال ابن القيم: (ما أغزر فوائد هذه الكلمة النبوية المشتملة على حكم إلهية، وذلك لأن المريض إذا عاف الطعام والشراب فذلك لاشتغال الطبيعة بمجاهدة المرض أو لسقوط شهوته أو نقصانها لضعف الحرارة الغزيرة أو خمورها.. واعلم أن الجوع هو طلب الأعضاء للغذاء لتخلف الطبيعة به عليها عوض ما يتحلل منها وإذا وجد المرض اشتغلت الطبيعة بمادته وانضاجها وإخراجها عن طلب الغذاء أو الشراب فإذا أكره المريض على الطعام اشتغلت به الطبيعة عن فعلها واشتغلت بهضمه وتدبيره عن إنضاج مادة المرض ودفعه فيكون ذلك سبباً لضرر المريض).
يقول د. عادل الأزهري[6] : (معظم الأمراض يصحبها عدم رغبة المريض في الطعام وإطعام المريض قصداً في هذه الحالة يعود عليه بالضرر لعدم جهازه الهضمي بعمله كما يجب مما يتبعه عسر هضم مع سوء حالة المريض وكل مريض له غذاء معين له ويجب أن يكون سهل الهضم قليل الغذاء وإن من دلائل الشفاء عودة المريض إلى سابق رغبته في الطعام).
ويؤكد الدكتور النسيمي (أن الله سبحانه وتعالى قضت حكمته أن يكون في الجسم مدخرات كبيرة يستفيد منها وقت الحرمان، فينبغي أن لا يغتم ذووا المريض لعزوف مريضهم عن الطعام خلال المرض، فإن المعدة قد لا تحتمل الطعام الزائد، أو لا تحتمل الطعام مطلقاً، وقد يسبب له غيثاناً أو قيئاً.. ولذا لا يجوز أن يجبروا مريضهم على الطعام وقد عافته نفسه)

الاثنين، 27 مايو 2013

صلاه الغفيلهAlgwilh prayers

صلاة الغفيلة ركعتين - نافلة المغرب

الركعة الأولى: الحمد وآية 87 من سورة الأنبياء:  "وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين"...
الركعة الثانية: الحمد وآية 159 من سورة الأنعام: "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البــر والبحــر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبـة في ظلمات الأرض ولا رطْبٍ ولا يابسٍ إلا في كتاب مبين"...
القنوط : "اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد"..
(طلب الحاجة ........)
"اللهم أنت وليي في نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي أسألك بحق محمد وآل محمد عليهوعليهم السلام إلا قضيتها لي برحمتك يا أرحم الراحمين".

Algfelh rak'ahs prayer - needless to Morocco

The first rak'ah: Praise and verse 87 of Sura prophets: "And as al gold Mgailla فظن that will appreciate it in the darkness cried that there is no god but you Glorified I oppressors فاستجبنا him and saved him from the gloom and well as ننجي the believers" ...

The second rak'ah: Praise and verse 159 of Surat cattle: "and has مفاتح the unseen known only knows what is on land and sea and fall out of the paper, but knows not a grain in the darkness of the earth nor wet nor dry, but in a clear" ...

Despair: "O Allah, I ask Bmphath unseen, which no one knows except you have to pray to Muhammad and his family" ..

(Request need ........)

"Oh God, you and Lee in favor and able to my students know I need to ask you the right to Muhammad and peace be upon them only cause me your mercy, O Most Merciful."

اسرار الصلاهSecrets of Prayer



 الأسرارالطبية لحركات الصلاة
يمكن إبراز أسرار حركات الصلاة ودورها في صحة جسم الإنسان ووقايته من أمراض عديدة، إستناداً إلى معلومات ومقالات وأبحاث قام بها مجموعة من الأطباء والباحثين.
جاء في مقال للدكتور محمد الصباحي وهو أستاذ العلوم العصبية والعلاج الطبيعي بجامعة تكساس بهيوستن:
 
إن حركات الصلاة الإسلامية خير تمرين لعضلات ومفاصل الظهر والرجلين وخير وقاية من إصابات العمود الفقري، فمجرد عمل حركات الصلاة من ركوع وسجود وإعادة ذلك عدة مرات وكذلك جلوس التشهد فإن الإنسان يشعر بحرية الحركة بعد الصلاة.
 
ويقول "أثناء الصلاة عليك بمراعاة إسترخاء ظهرك تماماً أثناء الركوع وعدم ثني الركبتين فهذا مدعاة لشد أربطة وألياف وعضلات أسفل الظهر وزيادة مرونتها. وعند السجود عليك بمراعة إسترخاء منكبيك ورقبتك وإلقاء وزن جسمك على الجبهة والأنف مما يؤدي إلى تخفيف أية آلام في منطقة الرقبة وأعلى المنطقة الصدرية".
 
* ويقول الدكتور مصطفى الحفار، الأخصائي في أمراض الجهاز الهضمي والأستاذ بكلية الطب الفرنسية:
 
إن الركوع يعمل على تقوية عضلات جدار البطن، ثم أنه يساعد المعدة على تقلصها، ومن ثم على قيامها بوظيفتها الهضمية.. كما يسهل على الأمعاء أن تدفع بالفضلات الهضمية بصورة طبيعية.
 
إن وضع الجلوس للتشهد؛ والذي يتكرر 9 مرات يومياً على الأقل، من أفضل أنواع التمرينات الوقائية لحالات جلطة أوردة وشرايين الساقين. فأثناء إتخاذ هذا الوضع نلاحظ الإنثناء الكامل لمفصلي الركبيتين مع ضغط ثقل الجسم كله فوق المقعدة التي يضغط بدورها على جميع عضلات الساقين، حيث يتم تفريغ الدم الزائد من أوردة وشرايين الساقين مما يؤدي إلى التخلص من حلات الإحتقان الدموي.
 
*  يقول الدكتورحامد أحمد حامد، إستشاري أمراض باطنية:
 
إن حركة التكبير هي بمثابة جرعة تنشيط للدورة الدموية في الأطراف العلوية من آن إلى آخر. أما أثناء السجود فإن إنبساط وإنقباض عضلات الساق الأمامية، تعمل على تدليك الأوعية الدموية في الساقين. بالإضافة إلى ذلك، تنشط الدورة الدموية في العنق مع إنخفاض وإرتفاع الرأس أثناء الركوع والسجود الذي يتكرر 6 مرات بكل ركعة.
 
*ويقول أحمد مرزوق، إخصائي التربية البدنية من جامعات ألمانيا والسويد:
 
إن ثني الركبتين لآخرهما يفيد من منع تصلب مفصلي الركبتين، أما ثني الجذع ووضع الجبهة على الأرض تعتبر من أهم الحركات في عمل نوع من التدليك الذاتي للمعدة والجهاز الهضمي مما يساعد على عملية الهضم ويمنع الإمساك. إن وضع السجود، مفيد للسيدات، لأنه يبقي الرحم في مكانه الطبيعي ويمنع حدوث إلتواءات أو إعوجاج فيه. (1)
 
* وقال كل من الدكتور دياب والدكتور قرقوز:
 
إن للسجود أثراً حسناً على الأوعية الدماغية، وعلى وظائف الدماغ من تفكير وإبداع، فكلما كانت حالة الأوعية الدماغية جيدة كان وارد الدماغ اليها من الغذاء والأكسجين مع الدم جيداً.
 
* وقال البرفسور العالمي (الكسيس كاريل):
 
لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولده للنشاط عرفت ليومنا هذا، ولقد رأيت بوصفي طبيباً كثيراً من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم، فلما رفع الطب يده عجزاً أو تسليماً تدخلت الصلاة فأبرأتهم من عللهم.

(1) الأسرار الطبية لصلاة الليل، مرجع سابق، ص 39 حتى 45 .
 
*وقال (فيلفرد مراد هوفمان):
 
إن صلاة المسلم لها أثر إيجابي في صحته، لأنه بإتباعها أوقاتاً محدّدة منتظمة تخفف من حدّة الإجهاد والروتين في العمل، بينما تعجز صلاة يوم الأحد في الكنيسة عن بلوغ مثل هذا الهدف.
 
*وفي الأبحاث التي أجراها علماء الطّب في كل أنحاء العالم:

أُشير إلى أن للصلاة تأثير مباشر على الجهاز العصبي حيث أنها تزيل توتره وتهدّئ ثورته، وتشفي من إضطراباته، بل وتعتبر أفضل علاج للأرق الناتج عن الإضطراب العصبي. بالإضافة إلى تعميق الإيمان واليقين بالله تعالى في النفس البشرية، ولها دور مؤثر في تناقض جهاز المناعة ضد مواجهة الأمراض. (1)

فضل الصلاهVirtue of praying


حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


فضل الصلاة

شرّع الله لهذه الأُمة من الشّرائع أيسرها عملاً، وأسهلها فعلاً، وأعظمها ثواباً، وأعملها خيراً، ومن أجلّ هذه الفرائض فريضة الصلاة التي فرضت من فوق سبع سماوات خمسين صلاة، ثم خففت فضلاً من الله ونعمة وتيسيراً ورحمةً إلى خمس صلوات في اليوم والليلة: صلاة الفجر، صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة المغرب، وصلاة العشاء. هي خمس في العدد وخمسون في الأجر. (1)

إن الله تعالى يمحو الخطايا بالصلوات الخمس، وهي نور في الدنيا والآخرة، مُنزلة للرحمة وجالبة للرزق، وسبب لتكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات. (2)
قال تعالى: (وإستَعينوا بالصّبرِ والصّلاةِ وإنّها لكبيرةٌ إلا على الخاشِعين)سورة البقرة آية 45.
المراد بالصبر الصوم، وفائدة الإستعانة به أنه يذهب بالشّره وهوى النفس. وفائدة الإستعانة بالصلاة، ما فيها من تلاوة للقرآن والتدبر لمعانيه والإتعاظ بمواعظه والإئتمار بأوامره والإنزجار عن نواهيه. وكان النبي(ص) إذا أحزنه أمر إستعان بالصلاة والصوم. وخص الله الصلاة بالذكرفي الآية الكريمة بـ " كبيرة " لقربها منه, ولأنها الأهم والأفضل. (3)
الصلاة غذاء للروح، كلما أردنا أن نقوي الروح بمعنى أن نسمو بإنسانيتنا علينا أن نهتم بجميع الواجبات وبالأخص الصلاة. فالإنسان حين يتوضأ ويقف أمام الله خاشعاً خاضعاً، يناجي الله سبحانه وتعالى داعياً وراجياً آملاً ومتفائلاً برحمته تعالى. وحين يفعل هذا يشعر براحة نفسية وطمأنيننة داخلية لأنه وضع آلامه في يد الرحمن الرحيم، وتحدث مع الله الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير.

English subtitle

Virtue of praying


The law of God for this nation of laws easiest job, and easiest actually, and the greatest reward, and do in good, and for these statutes obligatory prayer that is imposed from above the seven heavens fifty prayers, then relaxed as well as from God and the grace and ease and mercy to the five prayers a day and night: the dawn prayer , noon prayer, the afternoon prayer, Maghrib prayer, and evening prayers. Are five in number and fifty in pay. (1)

Allah erases the sins five prayers, a light in the world and the Hereafter, for mercy and status getter for a living, and the reason for to atone sins, and the increase Favors and grades. (2)

The Almighty said: (Seek help in patience and prayer and it is a large but on الخاشعين) Sura 45 verse.


Be patient fasting, and usefulness to him that he goes bulimia and self-Hui. And utility help of prayer, the reading of the Quran and pondering the meaning and taking Bmeza as a mirror, teleconferencing بأوامره and Alanzjar prohibitions. The Prophet (s) if saddened ordered the hired by prayer and fasting. Singled God prayer Balzcrve the verse as "large" for its proximity to it, but it is the most important and the best. (3)

Prayer food for the soul, whenever we want to strengthen the the sense that نسمو Spirit our humanity we have to take care of all duties, especially prayer. Man while ablution and stand before God humble subject, conversing with God Almighty calling and pleading hoping the and optimistic mercy of Almighty. When does this feel comfortable psychological and internal Tmoninna to that put the nation in the hands of the Merciful, and talked with God whose hand the king of all things.

امامه المراه للرجل فى الصلاه



حمله الدفاع عن الرسول والاسلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 
فلا يجوز  ولا يصح أن تؤم المرأة الرجال في الصلاة لما رواه البخاري عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن فارسا ملكوا ابنة كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة. وإمامة الصلاة ولاية وممن استدل بهذا الحديث على منع المرأة من إمامة الرجال الخطيب الشربيني رحمه الله. وأما حديث أم ورقة فمحتمل وعارضه ما هو أقوى منه من الأدلة كما سيأتي ولما في إمامتها بالأجانب في المساجد ونحوها من الفتنة ولذلك كانت صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ومع أن الشرع رخص لها بالصلاة في المسجد إلا أنه جعل لذلك ضوابط تدفع الفتنة وذلك أنه حثها على الصلاة خلف الرجال والابتعاد منهم ونهاها عن رفع رأسها من السجود قبل أن يرفع الرجال وأرشد إلى انصرافها قبلهم وخروجها متسترة وغير متطيبة ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها. وفي الصحيحين عن سهل بن سعد قال: لقد رأيت الرجال عاقدي أزرهم في أعناقهم مثل الصبيان من ضيق الأزر خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال قائل يا معشر النساء لا ترفعن رءوسكن حتى يرفع الرجال. وفي صحيح البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم قال نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال. وفي الصحيحين عن عائشة أن نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متلفعات بمروطهن لا يعرفهن أحد. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة. فهذه الأحاديث تدل على مشروعية صلاة المرأة في المسجد لكن مع الحشمة والتزام الأدب والبعد عن أسباب الفتنة حتى لا تنقلب مواطن العبادة إلى مواطن إثارة للشهوات. وذهب بعض أهل العلم إلى جواز أن تؤم المرأة الرجال في النافلة وهي رواية عند الحنابلة ولها تفصيل وقيود ذكرها المرداوي في الانصاف، فقال: ولا تصح إمامة المرأة للرجال. هذا المذهب مطلقا قال في المستوعب: هذا الصحيح من المذهب ونصره المصنف واختاره أبو الخطاب، وابن عبدوس في تذكرته وجزم به في الكافي، والمحرر، والوجيز، والمنور، والمنتخب، وتجريد العناية، والإفادات وقدمه في الفروع، والرعايتين، والحاويين، والنظم، ومجمع البحرين، والشرح، والفائق، وإدارك الغاية، وغيرهم، وهو ظاهر كلام الخرقي، وعنه تصح في النفل، وأطلقهما ابن تميم، وعنه تصح في التراويح نص عليه، وهو الأشهر عند المتقدمين قال أبو الخطاب، وقال أصحابنا: تصح في التروايح قال في مجمع البحرين اختاره أكثر الأصحاب قال الزركشي: منصوص أحمد واختيار عامة الأصحاب: يجوز أن تؤمهم في صلاة التراويح. انتهى. وهو الذي ذكره ابن هبيرة عن أحمد وجزم به في الفصول، والمذهب، والبلغة وقدمه في التخليص وغيره، وهو من المفردات. ويأتي كلامه في الفروع قال القاضي في المجرد: ولا يجوز في غير التراويح فعلى هذه الرواية، قيل: يصح إن كانت قارئة وهم أميون، جزم في المذهب، والفائق، وابن تميم، والحاويين قال الزركشي: وقدمه ناظم المفردات، والرعاية الكبرى. وقيل: إن كانت أقرأ من الرجال، وقيل: إن كانت أقرا وذا رحم وجزم به في المستوعب، وقيل: إن كانت ذا رحم أو عجوز واختار القاضي: يصح إن كانت عجوزا قال في الفروع: واختار الأكثر صحة إمامتها في الجملة، لخبر أم ورقة العام والخاص، والجواب عن الخاص: رواه المروذي بإسناد يمنع الصحة، وإن صح: فيتوجه حمله على النقل، جمعا بينه وبين النهي ويتوجه احتمال في الفرض والنهي: تصح مع الكراهة. انتهى. فائدة: حيث قلنا: تصح إمامتها بهم، فإنها تقف خلفهم. لأنه أستر، ويقتدون بها، هذا الصحيح قدمه في الفروع، والفائق، ومجمع البحرين، والزركشي والرعاية الكبرى وجزم به في المذهب والمستوعب قلت: فيعايى بها، وعنه تقتدي هي بهم في غير القراءة. فينوي الإمامة أحدهم اختاره القاضي في الخلاف فقال: إنما يجوز إمامتها في القراءة خاصة، دون بقية الصلاة. انتهى. وذهب أبو ثور والمزني وابن جرير الطبري إلى صحة صلاتها بالرجال مطلقا لما رواه أبو داود وأحمد وصححه ابن خزيمة عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصاري وكانت قد جمعت القرآن وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها وكان لها مؤذن وكانت تؤم أهل دارها. قال الصنعاني في سبل السلام. والحديث دليل على صحة إمامة المرأة أهل دارها وإن كان فيهم الرجل فإنه كان لها مؤذن وكان شيخا كما في الرواية والظاهر أنها كانت تؤمه وغلامها وجاريتها وذهب إلى صحة ذلك أبو ثور والمزني والطبري وخالف في ذلك الجماهير. وأولوا الحديث على أنها تصلي بنساء أهل بيتها كما قاله الدارقطني وغيره من كبار الأئمة. وهذا كله بالنسبة لغير صلاة الجمعة وخطبتها أما هي فلا يصح أن تخطب وتؤم الرجال فيها امرأة لأن من شروط صحة الجمعة الخطبة ولم يصحح أحد من العلماء ـ فيما نعلم ـ خطبة المرأة وإمامتها للرجال فيها فالقول بجواز ذلك محدث لا عبرة به لكونه خارقا لإجماع من سبقه وهذه بعض نصوص الأئمة في ذلك. قال الحصكفي الحنفي في الدر المختار وهو يعد شروط صحة الجمعة: و ـ الشرط ـ الثاني السلطان ولو متغلبا أو امرأة ـ أي أصبحت سلطانة بالغلبة ـ فيجوز أمرها بإقامتها لا إقامتها. أهـ . واشترط المالكية لصحة صلاة الجمعة أن يكون الإمام هو الخطيب فلو صلى غير من خطب لغير عذر فالجمعة باطلة كما اشترطوا لصحة الجمعة تحقق الذكورة. قال الدردير في الشرح الصغير ( وشرطه): أي الإمام: ( تحقق ذكورة) فلا تصح خلف امرأة ولا خنثى مشكل ولو اقتدى بهما مثلهما. أهـ. وصرح الشافعية باشتراط الذكورة في سائر الخطب كما في فتوحات الوهاب لسليمان الجمل: وشرط الذكورية جار في سائر الخطب. اهـ. وقال البهوتي من الحنابلة في دقائق أولي النهي وهو يعدد شروط صحة الخطبة: وأن يصح أن يؤم فيها أي الجمعة فلا تصح خطبة من لا تجب عليه بنفسه كعبد ومسافر. ومثلهما المرأة لأن الجمعة لا تجب عليها باتفاقهم.أهـ. 

الأحد، 26 مايو 2013

ثيباب الصلاه


حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


فإن الأكمل للمصلي هو أن يأتي الصلاة على أحسن هيئاته، وفي أجمل ملابسه، لقول الله عز وجل: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف:31}.
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: السنة للمصلي: أن يكون على أحسن وأجمل هيئة، وأكمل طهارة ونظافة، لقول الله تعالى: يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ـ أي: عند كل صلاة، ولما أثر عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال لما سئل عمن يصلي مكشوف الرأس: الله أحق أن يتجمل له من الناس. انتهى.
والصلاة بالبنطلون صحيحة إذا كان ساترا للعورة، لكن من الأفضل أن يُلبس فوقه ثوب، لما في ذلك من كمال الستر والتجمل. جاء في المغني لابن قدامة: الفصل الثاني: في الفضيلة، وهو أن يصلي في ثوبين أو أكثر، فإنه إذاً أبلغ في الستر، لما روي عن عمر ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: إذا أوسع الله فأوسعوا، جمع رجل عليه ثيابه، صلى رجل في إزار ورداء، في إزار وقميص، في إزار وقباء، في سراويل ورداء، في سراويل وقميص، في سراويل وقباء، في تبان وقميص. وروى أبو داود عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال: قال عمر: إذا كان لأحدكم ثوبان فليصل فيهما، فإن لم يكن إلا ثوب واحد فليتزر به، ولا يشتمل اشتمال اليهود، قال التميمي: الثوب الواحد يجزئ والثوبان أحسن، والأربع أكمل، قميص وسراويل وعمامة وإزار. انتهى.
والأفضل لبسه للرجال لأجل الصلاة وغيرها هو الثوب الأبيض، لما ثبت من الترغيب في لبسه، جاء في المغني لابن قدامة: وأما الأبيض من الثياب فمستحب لبسه، لما ورد عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البسوا من ثيابكم البياض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم ـ رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه، وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحسن ما زرتم الله عز وجل في قبوركم ومساجدكم البياض ـ رواه ابن ماجه. انتهى.
وفي المجموع للنووي: يجوز لبس الثوب الأبيض والأحمر والأصفر والأخضر والمخطط وغيرها من ألوان الثياب، ولا خلاف في هذا ولا كراهة في شيء منه، قال الشافعي والأصحاب: وأفضلها البيض، لحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ـ رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح، وعن سمرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم ـ رواه النسائي والحاكم في المستدرك، وقال: حديث صحيح. انتهى.
والله أعلم.

الحكمه من تحريم الحرير

حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد حرم الله على رجال أمة النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسوا الحرير إلا إذا احتاجوا إليه، كما في حالة الحرب لإرهاب العدو، أو المرض كمن به حكة 
وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم من خالف هذا الأمر بأنه يحرم منه في الآخرة فقال:"من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة" متفق عليه. 
ومن الحكم التي نص عليها العلماء لتحريم الحرير هي الخيلاء، والخيلاء محرم، فما أدى إليه يكون محرماً كذلك، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: (فإن قيل قد عُرف مما سبق في فصول الطب في التداوي بالمحرمات أن لباس الحرير أعدل اللباس وأوفقه للبدن، فلم حرمه الشرع؟ قيل: لتصبر النفس عنه فتثاب، ولها عوض عنه، وقيل: في إباحته مفسدة تشبه الرجال بالنساء، وقيل: لما يورث لبسه من الأنوثة والتخنث كما هو معروف ضد الشهامة والرجولية، وقيل: لما يورثه لبسه من الفخر والعُجب