يــــــوم القيامــــــة
حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا حجاج بن نصير، ثنا عباد بن راشد، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"تعرض الأعمال على الله يوم القيامة، فتجيىء الصلاة،
فيقول: يا رب! أنا الصلاة، فيقول الله: إنك على خير، وتجيىء الصدقة، فيقول: يا رب! أنا الصدقة، فيقول: إنك على خير، ويجيىء الصوم، فيقول: يا رب أنا الصوم، فيقول الله: إنك على خير، حتى يجيىء الإسلام، فيقول: يا رب! أنت السلام، وأنا الإسلام، فيقول الله! إنك على خير، بك آخذ اليوم، وبك أعطي، فيقول الله: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} و {مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
لم يروه عن عباد بن راشد إلا حجاج بن نصير.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 180) وأخرجه -أيضاً- أحمد (2/ 362) عن أبي سعيد مولى بني هاشم وأبو يعلى (11/ 104) من طريق يونس كلاهما عن عباد ابن راشد، ثنا الحسن، ثنا أبو هريرة، ونحن إذ ذاك بالمدينة، فذكرا الحديث، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 345): وفيه عباد راشد وثقه أبو حاتم وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
قلت: عباد بن راشد قال فيه ابن حجر صدوق له أوهام وهو من رجال البخاري، فالحديث حسن الإِسناد -إن شاء الله