تابعني على الفيس بوك

ترجم المدونه

القران الكريم

احدث االمواضيع

شاركنا وتواصل معنا

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

يـــــوم القيامـــــــة

 يــــــوم القيامــــــة

حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا حجاج بن نصير، ثنا عباد بن راشد، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 
"تعرض الأعمال على الله يوم القيامة، فتجيىء الصلاة،
فيقول: يا رب! أنا الصلاة، فيقول الله: إنك على خير، وتجيىء الصدقة، فيقول: يا رب! أنا الصدقة، فيقول: إنك على خير، ويجيىء الصوم، فيقول: يا رب أنا الصوم، فيقول الله: إنك على خير، حتى يجيىء الإسلام، فيقول: يا رب! أنت السلام، وأنا الإسلام، فيقول الله! إنك على خير، بك آخذ اليوم، وبك أعطي، فيقول الله: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} و {مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
 لم يروه عن عباد بن راشد إلا حجاج بن نصير.


تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 180) وأخرجه -أيضاً- أحمد (2/ 362) عن أبي سعيد مولى بني هاشم وأبو يعلى (11/ 104) من طريق يونس كلاهما عن عباد ابن راشد، ثنا الحسن، ثنا أبو هريرة، ونحن إذ ذاك بالمدينة، فذكرا الحديث، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 345): وفيه عباد راشد وثقه أبو حاتم وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
قلت: عباد بن راشد قال فيه ابن حجر صدوق له أوهام وهو من رجال البخاري، فالحديث حسن الإِسناد -إن شاء الله

الغزالي

أبو حامد الغزالي (450 - 505هـ، 1058 - 1111م).
حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


حجة الإسلام محمد بن محمد بن محمد، أبو حامد الغزاليّ وُلِدَ في طُوس، وفقد أباه صبيًّا، فرباه وصيٌّ صوفي فترة من الزمن، ثم وضعه في مدرسة خيرية يعيش ويتعلم. أتى نيسابورَ، وتعلَّم التصوف على الفرامدي، والفقه والكلام على إمام الحرمين، ثم أتى مجلس نظام المُلك، وزير السلاجقة سنة 478هـ (1085م)، حيث أقام ست سنوات، عيّنه بعدها الوزير أستاذًا في نظامية بغداد. درّس في بغداد أربع سنوات (484-488هـ) مرّ أثناءها بشكوك وألف كتابين هما: مقاصد الفلاسفة؛ حيث عرض فلسفة الفارابي وابن سينا، وتهافت الفلاسفة، حيث انتقد هذه الفلسفة. ترك بغداد، ومارس الزهد عشر سنوات، عاد بعدها إلى التعليم في نيسابور. اعتزل التعليم بعد سنة 500 هـ، 1106م وظل في عزلته حتى موته.

الغزالي مفكِّر كبيرّ محيط بمقالات الفلاسفة، نافذ البصيرة في المجتمع وأهله. وعلى الرغم من أنه لم يكن مقتدرًا في الرياضيات والطبيعيات، إلا أنه أخذ منها أمله وأقرّ بصحة براهينها. أما في المنطق والفلسفة الخالصة فكان عَلَمًا من أعلامها، غير أنه استخدم المنطق لنصرة الدين، وحمل على الفلسفة لأنها تُضِلُّ ذوي الاستعداد العقلي القاصر. أهم كتبه: مقاصد الفلاسفة (487هـ)؛ تهافت الفلاسفة (488هـ)؛ المستظهري؛ الاقتصاد في الاعتقاد (488 هـ)؛ إحياء علوم الدين (488هـ)؛ أيها الولد، ويسمى الولدية (501 هـ)؛ المنقذ من الضلال (502هـ)؛ المستصفى (503هـ)؛ إلجام العوام عن علم الكلام (بين 504 - 505هـ)، وغيرها.

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية Global Arabic Encyclopedia
http://www.mawsoah.net