تابعني على الفيس بوك

ترجم المدونه

القران الكريم

احدث االمواضيع

شاركنا وتواصل معنا

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الخميس، 23 مايو 2013

تحريم الذهب...

حمله الدفاع عن الرسول والاسلام




فقد روى أصحاب السنن إلا الترمذي أن ابن زرير الغافقي سمع عليا 
رضي الله عنه يقول : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ 
حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: إن
 هذين حرام على ذكور أمتي". ورواه الإمام أحمد أيضا في المسند.
 وروى الترمذي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال
 رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حرم لباس الحرير والذهب على
 ذكور أمتي وأحل لإناثهم". قال النووي رحمه الله : وأما خاتم الذهب
 فهو حرام على الرجل بالإجماع. 
والله تعالى أعلم

علماء الغرب إكتشفوا مؤخراً بعد دراسات طويله أن مرضى..
"الزهايمر"
يعانون من إرتفاع نسبة الذهب في دمائهم
و أثبتوا بالتجارب أن الذهب يفرز ذرات بالغة الدقه يمتصها جسم الإنسان بمجرد لبس أي حليه من الذهب..
والعجيب أيضا أن النساء يتخلصن طبيعياً من هذه الذرات أثناء فترة الحيض

الثلاثاء، 21 مايو 2013

( سبحان الله) صحراء بداخلها بحيرات مليئة بالأسماك

حمله الدفاع عن الرسول والاسلام

هي صحراء لكنها تحتاج منا أولاً لإعادة رسم صورة الصحراء في
 أذهاننا لأنكم سترون صحراء لم تشاهدوا مثلها من قبل
فأينما نظرت ستجد رمالاً بيضاء ناصعة تمتد بامتداد بصرك لتلتقي
 في الأفق بسماء لا تقل عنها جمالاً، وبين هذا وذاك تجد مياه
 صافية تركوازية اللون تتلألأ مُزاحمةً الرمال ببهائها !
ليست تلك لوحةً خيالية بريشة فنان بل هي صورة حقيقية لمكان
 حقيقي يوجد شمال شرق البرازيل واسمه حديقة الرمال البيضاء
 الوطنية أو Lençóis Maranhenses National Park.
تمتد هذه الصحراء المدهشة على مساحة 1000 كيلومتر مربع في
 ولاية مارانهاو شمال شرق البرازيل، ويعود سبب هذه الظاهرة
 المدهشة إلى مياه الأمطار الموسمية التي تهطل على هذه
 المنطقة فتكوّن هذه البحيرات.
العجيب كذلك هو أن هذه البحيرات تحوي أنواعاً مختلفة من
 الأسماك التي تثير الدهشة بوجودها في هذه المناطق التي
 تختفي فيها البحيرات وقت الجفاف، لكن العلماء يظنون أن الطيور
 وأشجار المنجروف تساعد على نقل بيض السمك إلى هذه
 المناطق.
 

الاثنين، 20 مايو 2013

الشاب الذي نفذ عملية زعترة



حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


الشاب الذي نفذ عملية زعترة وقتل المستوطن صباح اليوم هو الأسير المحرر سلامة أسعد الزغل

 عائلته أكدت صحة الخبر.. الشاب الذي

 نفذ عملية زعترة وقتل المستوطن صباح اليوم هو الأسير المحرر

 سلامة أسعد الزغل من منطقة شويكة في طولكرم، وقد أفرج عنه

 من سجون الاحتلال قبل أقل من شهر

عالم الأجنة اليهودي روبرت غيلهم(أسلم حديثا).ماذا قال عن المرأه المسلمة؟

اعلن عالم الأجنة روبرت غيلهم، اعتناقه الإسلام، وذلك بعدما أذهلته الآيات القرآنية، التى تحدثت عن عدة المرأة المطلقة، وهو الذى أفنى عمره فى أبحاث تخص البصمة الزوجية للرجل، وتأكد بعد أبحاث مضنية أن بصمة الرجل تزول بعد ثلاثة أشهر.
ونقلت صحيفة المصريون عن الدكتور عبد الباسط محمد السيد أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومى بمصر واستشارى الطب التكميلى قوله : “إن العالم روبرت غيلهم، زعيم اليهود فى معهد ألبارت أنشتاين، والمختص فى علم الأجنة، أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن فى سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة، بمدة 3 أشهر”، حيث أفاد المتحدث أن إقناع العالم غيلهم كان بالأدلة العلمية، والتى مفادها أن جماع الزوجين ينتج عنه ترك الرجل لبصمته الخاصة لدى المرأة، وأن كل شهر من عدم الجماع يسمح بزوال نسبة معينة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة، وبعد الأشهر الثلاثة تزول البصمة كليًا، مما يعنى أن المطلقة تصبح قابلة لتلقى بصمة رجل آخر.
وتلك الحقيقة دفعت عالم الأجنة اليهودى للقيام بتحقيق فى حى أفارقة مسلمين بأمريكا، تبين أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط، فيما بينت التحريات العلمية فى حى آخر لأمريكيات متحررات أنهن يمتلكن بصمات متعددة من اثنتين إلى ثلاث، مما يوضح أنهن يمارسن العملية الجنسية خارج الأطر الشرعية المتمثلة فى الزواج.
وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته ليتبين أنها تمتلك ثلاث بصمات، مما يعنى أنها كانت تخونه، وذهب به الحد لاكتشاف أن واحدًا من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه، وعلى إثر ذلك اقتنع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع، وأن المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض.
 

الشيخ الحسيني عرمان: سألاحق إيطاليا دوليًّا حتى تعتذر لمصر وللجماعة الإسلامية


حمله الدفاع عن الرسول والاسلام
- إذا كان الإسلاميون في إيطاليا إرهابيين؛ فلماذا لم تحدث أية أعمال إرهابية في المدن الإيطالية؟!
- أطالب الرئيس مرسي بأن يرد لي اعتباري، وأذكره بمقولته: "لن يُهان مصري في عهدي".
رغم أن الجالية الإسلامية في ميلانو بذلت جهودًا حثيثة من أجل وقف إجراءات ترحيل الإمام المصري "الحسيني حلمي عرمان" الشهير بـ"أبو عماد"، مدير المعهد الإسلامي بميلانو في إيطاليا؛ إلا أن السلطات هناك أصرَّت على ترحيله، على الرغم من أنه سبق حصوله على اللجوء السياسي، ولم تشفع للسلطات الاعتبارات الإنسانية التي يمكن أن تترتب على ترحيله من أضرار لزوجته، وهي تقيم وحيدة في ميلانو، وبعد ترحيله تبقى دون عائل.
يتميز "الشيخ عرمان" بأنه متزن، وفكره وسطي معتدل، فضلاً عن إسهاماته الدعوية والإنسانية.
منذ عدة سنوات، كانت السلطات الإيطالية قد وجهت اتهامات لمجموعة من المسلمين العرب المقيمين بميلانو تتضمن مزاعم بتكوين تشكيل إرهابي داخل إيطاليا، ووضعت على رأسهم الشيخ "أبو عماد"، غير أن المحكمة الدستورية أسقطت عن المتهمين الاتهام بالإرهاب، ولكن تمت محاكمة "أبو عماد"، وقضت المحكمة الجنائية بمعاقبته بالسجن ثلاث سنوات، ورغم أن القانون الإيطالي يسمح بقضاء مثل هذه العقوبة في المنزل، إلا أنه تم رفض تنفيذ هذا الإجراء بالنسبة لأبي عماد وقضاها كاملة.
لم يخجل الشيخ الحسيني حلمي عرمان، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، والملقب بـ"أبو عماد"، أن يتحدث عن فترة اعتقاله في السجون الإيطالية، ولم ترهبه القضبان أن يتحدث عن أسرار القبض عليه واعتقاله، وكشف -في حوار صريح- عن أسباب اعتقاله، وعن الجاني الحقيقي في قضية مقتل الشيخ طلعت فؤاد.
الحسيني عرمان المرحَّل من إيطاليا يوم الخميس الماضي، قال: إن الأجهزة الأمنية في مصر في عهد "المخلوع" ساعدت المخابرات الأمريكية "CIA " في القبض على الشيخ طلعت فؤاد وترحيله إلى مصر بمساعدة إيطاليا، ومن ثم تصفيته في مصر دون أن يسمع به أحد.
وكشف "عرمان" في حواره عن أسرار تعذيب المسلمين في ميلانو، وخاصة الإسلاميين الدعويين الذين ساعدوا مسلمي البوسنة في حربهم ضد الصرب.
وإلى نص الحوار:

كيف كانت رحلتك الدعوية من مصر إلى إيطاليا؟
مرت رحلتي الدعوية عبر السعودية وباكستان وكرواتيا حتى استقر بي الأمر في إيطاليا؛ ففي عام 1993م، دخلت إيطاليا بدعوة من المعهد الثقافي الإسلامي لحضور المخيَّم الصيفي الثالث لإلقاء المحاضرات والدروس، ومنذ ذلك الحين لم أخرج من إيطاليا إلا لمرة واحدة عندما زرت النمسا لحضور مؤتمر دعوي استغرق أسبوعين. وقد ساعدت الشيخ أنور شعبان -الذي كان يشغل منصب مدير المعهد الثقافي الإسلامي في ذلك الوقت- في إدارة شئون المعهد إلى أن قُتل في البوسنة.
كيف تُوُفِّيَ
الشيخ أنور شعبان هو أمير المجاهدين العرب، وتم قتله على أيدي الكروات في البوسنة عام 1995م. في ذلك الوقت تم تلفيق قضية "سفنكس (أبو الهول)" إلينا، عن طريق معلومات كاذبة من ثلاثة من المسلمين، ودخلنا بسببها أنا و12 شخصًا السجن الإيطالي وكان المتهمين في هذه القضية 63 شخصًا.
مَن لفَّق إليك هذه التهم؟
في تلك الفترة، كان الصراع في مصر بين الجماعة الإسلامية والنظام الحاكم قد وصل إلى ذروته، وبدا واضحًا للجميع أن انتماء المعهد الإسلامي يميل للجماعة الإسلامية، وكان الشيخ أنور -رئيس المعهد- قبل وفاته يتصل شخصيًّا بالعديد من قيادات الجماعة الإسلامية، ومنهم: الشيخ مصطفى حمزة، والشيخ عبود الزمر، ولذلك فإن المخابرات الأمريكية بالتعاون مع أمن الدولة وبعض الجهات في إيطاليا كان لها دور كبير في توقيفي.

من هو إبراهيم قنديل؟ وكيف ارتبط اسمه بقضيتك؟
إبراهيم قنديل هو شخص مصري، طُرد من النمسا؛ لأنه تزوج من نمساوية والدها كان غنيًّا، وحدثت بينهما مشاكل كبرى فتم طرده من النمسا، فجاء إلى إيطاليا بدون إقامة فتم القبض عليه، ثم بعد ذلك نجحت إيطاليا في تجنيده لينقل أخبار المعهد الثقافي الإسلامي إلى الحكومة الإيطالية.
وماذا عن "عماد سالم" الرابط الأساسي في قضية الدكتور عمر عبد الرحمن؟
طبعًا، لا يستطيع أحد أن يتجاهل هذه الشخصية، فقد كان السبب الأساسي الذي استخدمه الأمريكان ضد الدكتور عمر عبد الرحمن؛ حيث قام بتسجيل فتوى للدكتور عمر، اعتبرها الأمريكان دليل إدانة للدكتور عمر، والرابط بينه وبين إبراهيم قنديل في أن الأخير حاول أن يفعل معي مثل ما فعل عماد سالم مع الدكتور عمر، ولكنه لم ينجح.
في تلك الفترة، كيف حاولت الحكومة المصرية إيقاف نشاطك الدعوى؟
الحكومة في مصر وإيطاليا وأمريكا لم تنم عنى يومًا، فكنتُ دائمًا في نظرهم الإرهابي المتشدد، وكان مَن يحاول أن يتحدث في أمور الدين يسمى "إرهابيًّا" مهما كانت مرتبته العلمية أو الدعوية، وحاولت الحكومة الإيطالية بالتعاون مع المخابرات المصرية تلفيق تهمة "مافيا" لي، وادعوا بأني أستطيع غسل مخ الإنسان في 5 دقائق، ولكن القاضي اعتبر أنه لا توجد دلائل للإدانة وسقطت هذه التهمة بالتقاضي في عام 2005م؛ حيث إنه لم يبت في القضية من الدرجة الأولى.
كيف حاولت الجماعة الإسلامية -باعتبارك أحد أبنائها- إخراجك من المعتقل؟
في إيطاليا يوجد ما يسمى "محكمة الحرية"، وهى عبارة عن محكمة تعطى الحق للمتهمين بإمكانية المحاكمة من خارج السجن، قدمت طلب لها لمحاكمتي من الخارج، ولكنه رفض في البداية، ثم قدمت استشكالاً على الحكم، فقبلته المحكمة، وقالت: إن هؤلاء ليسوا مجرمين، ولكنهم متهمين في قضايا يمكن أن يحاكموا عليها من خارج السجن. وبالتأكيد في تلك الفترة كانت هناك اتصالات بيني وبين العديد من قيادات الجماعة في مصر.
هل ترى أن هناك تقصيرًا من جانب قيادات الجماعة الإسلامية في محاولة إخراجك من السجن؟
قضيت فترة اعتقالي كاملة، والوضع في مصر كان حرِجًا للغاية، ولا يمكن أن ألوم أيًّا مِن قيادات الجماعة في تلك الفترة؛ فأبناء الجماعة الإسلامية كانوا يُسجنون ويعذبون في السجون المصرية، وكان هناك بعض الأنشطة الإعلامية لأعضاء الجماعة في الخارج، مثل الشيخ "أبو طلال" وغيره، وكنت أتواصل معه ومع بعض قيادات الجماعة الإسلامية.

كيف توليت رئاسة المعهد الثقافي الإسلامي؟
في تلك الفترة -أقصد فترة حبسي لمدة 6 شهور- قُتل الشيخ أنور شعبان غدرًا، فتوليت رئاسة المعهد الثقافي الإسلامي، واستمرت أنشطة المعهد كما هي من: محاضرات دعوية، ودورات صيفية، وأنشطة، ومجالات، وكتب، وترجمة القرآن، وغير ذلك من أنشطة المعهد.
وكيف تم اعتقالك بعد رئاسة المعهد الثقافي الإسلامي؟
تم اعتقالي بشكل أشبه بالكرتوني، فوجئت صباح يوم من الأيام بالأمن -المكلف بحراسة المعهد- يقوم بإطلاق النيران على المواطنين الإيطاليين في الشارع، فقامت الشرطة الإيطالية بالقبض عليَّ باعتباري رئيس المعهد، ووجهوا لي تهمة بأني إرهابي، وعلى أساسها تم اعتقالي 3 سنوات، وكنتُ في تلك الفترة قد تقدمت بطلب اللجوء السياسي، وتم رفضه، ثم قدمت اعتراضًا فتم قبوله، وقامت المحكمة الإدارية الإيطالية بتعليق طلبي، فلم أحصل على اللجوء السياسي.
ولكن، يعلم الجميع أنك حصلت على اللجوء السياسي؛ فكيف؟!
بعد 14 سنة في إيطاليا، وأنا موجود في السجن، تم إبلاغي بأن السلطات الإيطالية وافقت على إعطائي حق اللجوء السياسي، وحدث بعد ذلك موقف عجيب، جاء وزير الداخلية في ذلك الوقت، ويدعى "مروني"، وكان معروفًا بكرهه للإسلاميين والعرب، وقال في اجتماع لوزراء الداخلية الأوربيين: "إن "أبو عماد" خطيب وإمام "ميلانو" سيتم ترحيله بعد قضاء فترة اللجوء السياسي"، وبالفعل تم تنفيذ قراره، ويُعتبر ذلك مخالفًا لكافة القوانين الدولية؛ لأنه ليس من حقه التحدث في هذا الأمر.
كيف تعاملت الجالية الإسلامية بميلانو مع قضيتك؟
حاولت الجالية الإسلامية بميلانو مساعدتي والوقوف بجانبي، فقاموا بجمع آلاف التوقيعات التي تُثبت أنى أقوم بأنشطة دعوية وليس لي علاقة بالمنظمات الإرهابية، ولكن السلطات الإيطالية كانت قد عزمت على سجني ولم تفلح مجهودات الجالية الإسلامية.
وهل استسلمت الجالية الإسلامية لقيود الحكومة الإيطالية ورغبتها في سجنك ظلمًا؟
بالعكس، بعد أحداث 11 سبتمبر زاد الضغط على الإسلاميين، وشعرت بأن الإيطاليين يحاولون تدبير تهمة أخرى لي لإبقائي بالسجن بقية حياتي، فأرسلت خطابًا إلى الرئيس الإيطالي، وطلبت منه أن يقرأ سيرتي، وأكدت له أني لا أنتمي لأية تنظيمات تخريبية، وحاولت الاتصال بعدة جهات لدعم موقفي، وبالفعل نجحت مجهودات في وقف المؤامرات الأمريكية الإيطالية ضدي.
كيف كان المعهد الإسلامي يقوم بدوره أثناء فترة اعتقالك؟
المعهد الإسلامي من أكبر المؤسسات الدعوية في شمال إيطاليا، وهو مثال يُحتذى به، وقام بدور كبير في تكوين كوادر للدعوة، وعمل دورات شرعية، وتقديم المساعدات الاجتماعية، وكان للمعهد دور كبير في كافة المشكلات الاجتماعية، وترجمة الكتب، وترجمة القرآن الكريم، وأصدرنا مجلة "صوت الحق"، ولم تتوقف أيٌّ من أنشطة المعهد بعدما تم اعتقالي؛ لأن المعهد كان له رسالة، والرسالة لا تتوقف على شخص مهما كان.
اذكر لي أمثلة عن مجهودات المعهد الثقافي الإسلامي في أوروبا؟
المعهد كان له مجهودات كبيرة في العديد من نواحي الحياة، ولعل ما قام به المعهد من دعوة مسلمي "البوسنة"، والوقوف بجانبهم ضد الصرب، وتقديم المعونات الإنسانية والدعوية لهم؛ هو خير دليل على مجهودات المعهد.

حدثني عن علاقتك بالشيخ طلعت فؤاد؟ وكيف حدث اختفاؤه وقتله؟
الشيخ طلعت فؤاد من الشخصيات التي لا يمكن أن تُنسى، وكنت في السجن عندما اختفى، ولكنه كان مصرًّا على الذهاب إلى "البوسنة"، واعتقلته القوات الأمريكية وقامت بتسليمه إلى السلطات الإيطالية، والتي بدورها قامت بتسليمه إلى مصر، ولم نعلم عنه أي شيء حتى اليوم، وتسربت معلومات بعد ذلك أن المخابرات المصرية قامت بتصفيته.
كيف كانت تعاملك السلطات الإيطالية في السجن؟
إيطاليا هي البلد الأوربي الوحيد الذي لم تحدث فيه أية هجمات إرهابية، وهي أيضًا من أكثر الدول الأوروبية التي تم تلفيق تهم للإسلاميين بها دون دلائل، فلو كان الإسلاميون إرهابيين لحدثت تفجيرات في بعض الأماكن والمدن الإيطالية، ولكن ذلك لم يحدث، وبشكل عام؛ فإن السلطات الإيطالية كانت تعامل المسجونين بشكل لائق بالمقارنة بما يحدث في أمريكا وبريطانيا.
وماذا بعد أن تم ترحيلك؟ وهل ستكتفي بالدعوة؟
لن أترك إيطاليا إلا بعد أن تعتذر لي شخصيًّا، وتعتذر لمصر، والجماعة الإسلامية؛ على فترة اعتقالي ظلمًا، وسألاحق الإيطاليين في المحاكم الدولية، وسأظهر للعالم كيف كانوا يتعاملون مع المسلمين، وسأتحدث عن 70 مسلمًا في السجون الإيطالية يواجهون تعذيبًا يوميًّا بدون أية تهمة توجه لهم.
أما عملي الدعوي فلن أتوقف عنه، سواء كنت في مصر أو إيطاليا؛ فالعمل الدعوي هو عمل نبتغي به وجه الله، ولن أصمت وأنا أرى المسلمين يُهانون ويعذبون يوميًّا في: البوسنة، وميانمار، وأفغانستان، والشيشان، والبلدان الأوروبية.
هل ستكون هناك علاقة بينك وبين المعهد الإسلامي بعد ترحيلك من إيطاليا؟
اتفقت مع أصدقائي وإخواني في إيطاليا على أن يكون بيننا تعاون في كافة الأنشطة الدعوية حتى وأنا موجود في مصر، وسيكون هناك تنسيق دائم بيننا في إدارة المعهد وتنظيم الدورات والمحاضرات الدعوية، ولن أتخلى عن وظيفتي الدعوية مهما واجهت من صعوبات.
هل هناك ما يُثبت أن الأمريكان والطليان كانوا سببًا في مقتل العديد من الشخصيات الإسلامية؟
بالفعل، كشف موقع "ويكيليكس" في الفترة الأخيرة عن مجموعة من الوثائق تُثبت أن الأمريكان بمساعدة الإيطاليين قاموا بقتل العديد من الشخصيات الإسلامية، ومحاولة قتل شخصيات أخرى، وأسماؤهم موجودة، وكذلك الطريقة التي تم اغتيالهم بها، ولدينا الآن نسخة من هذه الوثائق.
وماذا تطلب من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أن يقدمه لك؟
أطالب الدكتور محمد مرسي باعتباره رجلاً مصريًّا إسلاميًّا بأن يُنفذ وعده بألاَّ يُهان "مصري" في عهده، وأن يساعد المصريين المضطهدين في الخارج، وأن يقف معي حتى أستطيع أن أواجه إيطاليا بجرائمها في حق المصريين عامة وفي حق الإسلاميين منهم خاصة.

إطلاق النسخة التجريبية من محرك البحث الجديد "يا عربي"


حمله الدفاع عن الرسول والاسلام

انطلق محرك البحث العربي الجديد "يا عربي" في نسخته التجريبية على شبكة الإنترنت، ويأتي المشروع الجديد تحت شعار "ذكي وآمن وموثوق" في محاولة لسدّ الفجوة والخلل في المحتوى المعرفي العربي على شبكة الإنترنت في الوقت الذي لا يتجاوزه فيه المحتوى العربي أكثر من 1% محتوى الإنترنت، وفقاً للقائمين على المشروع.
ووفقاً لتصريحات سابقة، فإن محرك البحث الجديد سيعمل على تهذيب المواقع الإلكترونية وحجب المُسيء منها أو تلك التي تعصف بالقيم الأخلاقية والإنسانية، وتحرّض على العنف والجريمة والكراهية. وأن هذا المشروع يأتي ليشكل نواة لمشروع معرفي نهضوي عربي يقدم المعرفة والمعلومة بعد تنقية المواقع واختيار اللائق منها ويراعي القيم والأعراف السائدة.
ويقدم محرك البحث الجديد "يا عربي" للمستخدم إجابات أقل بـ100 مرة من محركات البحث الأخرى، من خلال تكنولوجيا معرفية تفكر مثل العقل البشري.
وكان معتز كوكش، الخبير التقني للمشروع، قد أشار سابقاً إلى أن المشروع الجديد لا ينافس أي من محركات البحث الأخرى، ويستهدف الجمهور العربي على الإنترنت الذي تتراوح أعداده بين 76 و100 مليون مستخدم.
وقال إنه يعد أول موقع عربي مغلق يتم إعداد قاعدة بيناته من خلال مختصين عرب، وإن آلية البحث ستكون من خلال العنوان والمحتوى الرقمي دون اسم النطاق كما هو متبع، بحسب موقع "إيه آي تي نيوز".
وأضاف كوكش أن نتيجة البحث على الموقع ستكون من خلال المواقع المعتمدة فقط، التي يتم اختيارها من قبل المختصين العاملين بالمشروع، وأن النتيجة تشمل 3 مستويات من أي موقع دون باقي أجزاءه.
وأضاف أيضاً أن 28 شخصاً من العاملين في قطاع الإعلام وقطاع التكنولوجيا ورجال القانون قاموا بإعداد بيان الخصوصية، عوضاً عن إعداده من قبل مسؤولي المشروع كما تفعل محركات البحث الأخرى تبعا لسياسة الشركة.
وقال كوكش إن استضافة المحرك البحثي الجديد تأتي من خلال 3 أجهزة خادم في الولايات المتحدة الأميركية وسنغافورة وأستراليا، فيما سيتم الربط بينهم من خلال الحوسبة السحابية.
وتظهر الصفحة الرئيسية للموقع ثلاثة تصنيفات رئيسية هي: بحث، صور، بريد. إضافة إلى وجود قائمة على الجانب الأيمن تحتوي على عدة أقسام بما فيها: أخبار، فيديو، مكتبتي، خرائط، الطقس، الترجمة، أضف موقعاً