ثـــــواب الكـــــافر
حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد، حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد،
حدثنا زيد بن أخرم الطائي، حدثنا عامر بن مدرك الحارثي، حدثنا عتبة بن يقظان،
عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"ما أحسن محسن من مسلم، ولا كافر إلا أثابه الله"، قال: فقلنا: يا رسول الله،
ما إثابة الكافر؟ قال: "إن كان قد وصل رحما، أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة
أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك"، قال: فقلنا: ما إثابته في الآخرة؟
فقال: "عذابا دون العذاب"، قال: وقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"{أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}" [غافر: 46]، هكذا قرأه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقطوعة الألف.
- فيه عامر بن مدرك الحارثي، وهو لين الحديث، وعتبة بن يقظان ضعيف.
الإتحاف: كم 12717
المستدرك [3042]