تابعني على الفيس بوك

ترجم المدونه

القران الكريم

احدث االمواضيع

شاركنا وتواصل معنا

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

إلا وهم مشركون


{إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}

بالله تعالى؛ أي: إلا في حال إشراكهم بالله تعالى في عبادتهم
سواه من الأصنام والأوثان والملائكة والبشر، فالكافرون مقرون بوجود الله
تعالى، لكنهم يثبتون له شريكاً في المعبودية.

قال ابن عباس :
 فأهل مكة قالوا: ربنا الله وحده لا شريك له والملائكة
بناته. وقال عبدة الأوثان والأصنام: ربنا الله وحده والأصنام شفعاؤنا عنده.

وقالت اليهود:
 ربنا الله وحده وعزير ابن الله.

 وقالت النصارى:
 ربنا الله وحده لا شريك له والمسيح ابن الله.

 وقال عبدة الشمس والقمر:
 ربنا الله وحده وهؤلاء أربابنا.

 وكل من هؤلاء لم يوحدوا بل أشركوا. 

وقال المهاجرون والأنصار:
 ربنا الله وحده لا شريك معه.

وقال ابن عباس أيضاً:
 وأهل مكة كانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك اللهم
لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك؛ وهذا  هو الشرك
الأعظم إذ يعبد مع الله غيره. وفي "صحيح مسلم" أنهم كانوا إذا قالوا: لبيك لا
شريك لك ..

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد قد"؛ أي: حسب حسب لا تزيدوا على
هذا. وفي "الصحيحين" عن ابن مسعود. قلت يا رسول الله: أيّ الذنب أعظم؟
قال: "أن تجعل لله نداً وهو خلقك"

0 التعليقات :

إرسال تعليق