تابعني على الفيس بوك

ترجم المدونه

القران الكريم

احدث االمواضيع

شاركنا وتواصل معنا

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الاثنين، 28 أبريل 2014

حذاء رجل مسلم

حذاء رجل «مسلم» يثير ذهول ركاب حافلة نقل عام في كندا



حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


«لقد جعل قلبي يذوب».. بهذه الكلمات عبر بها سائق حافلة بكندا عندما تعرض لموقف كان بطله رجل مسلم كندي خلع حذاءه وجوربه ليعطيه لآخر ذي مظهر متواضع يستقل حافلة بجواره، عندما رآه لا يرتدي في قدميه سوى غطاء شعر من البلاستيك، ذلك الموقف الذي وصفه سائق الحافلة بأنه «إنكار للذات لمس روحه»، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتضيف الصحيفة، أن سائق الحافلة «سينغ فيرك»، قد تعرض لموقف «إنكار للذات لمس روحه»، على حد وصفه، يوم السبت، عندما رأى أحد الركاب يعطي حذاءه لآخر، لا يرتدي سوى غطاء شعر من البلاستيك في قدميه، وقد تمكن «فيرك» من التقاط بعض الصور لهذا الرجل، وشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف سائق الحافلة، أن الرجل خلع حذاءه وجواربه وقال للرجل الذي كان يرتدي غطاء الشعر في قدميه: «يمكنك أخذهم، لا تقلق بشأني فأنا أسكن بالقرب من هنا»، وأوضح السائق «الناس في العادة لا ينظرون لغيرهم في الحافلة، ولا يريدون حتى الجلوس بجانب هذا الرجل بسبب ملابسه» وكان الرجل الذي أخذ الجوارب والحذاء في حالة ذهول.
وسأل سائق الحافلة: «هل هذا حدث حقا؟!»، وتم التوصل للرجل عن طريق الهاتف، ولكنه طلب من الوكالة الإعلامية عدم الكشف عن اسمه، لأنه في اعتقاده أن عمل الخير في الإسلام يتطلب القيام به في الخفاء.
وبحسب وكالة "QMI"، كان الرجل مترددا حول استخدام صورته، ولكنه وافق في نهاية المطاف. وقال الرجل السخي ذو الـ27 عاما، الذي كان عائدا من المسجد عندما لاحظ حاجة الرجل الآخر: «شعرت بالأسف حيال الرجل، فقد كان يرتدي غطاء شعر من البلاستيك في قدميه، وكان يفصلني عن المنزل دقيقتين من السير، فظننت أنه باستطاعتي أن أعطيه حذائي».
وقال المفتي عاصم راشد، المتحدث باسم «جمعية مسلمي بريتش كولمبيا» الذي يدير المسجد، الذي كان الرجل المسلم عائدا منه لـ«QMI»: "إن إنكار الذات وعمل الخير يعد كـ"صدقة"»، وأضاف راشد: «كل ما نقوم به حسنة حتى ولو كان مساعدة شخص ما، وتعاليم الإسلام تعلمنا أن هذه الأفعال فقط تكون لمرضاة الله»، وأضاف: «إنه لمن اللطيف رؤية ناس يمارسون هذه التعاليم.. ويبدو أنه استفاد حقا».

0 التعليقات :

إرسال تعليق